تقرير:زهراء الكفائي-الوحدة الاعلامية
أقام قصر الثقافة والفنون في النجف الاشرف التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار اصبوحة أدبية استضاف فيها الشاعرة اللبنانية (فاطمة السحمراني) بحضور نخبة من نقاد وشعراء المحافظة يوم الاثنين 22/1/2024م.
وقالت السحمراني “إن للشعر والجمهور العراقي مكانة خاصة بين البلدان العربية على مستوى كبير يحسب له، وهذا يدل على الثقافة العالية لهذا الشعب، ونحن أصبحنا تلاميذ لكثير من الشعراء العراقيين حيث نجد ان شعراء العراق ملمين بمختلف الفنون والمعارف سيما الثقافية والأدبية” مضيفة ” أنا شخصيا أُفضِّل الشعر الفصيح العمودي كونه انسب وأدق في الوصول إلى المتلقي لمختلف الشعوب العربية”.
من جانبه قال مدير قصر الثقافة والفنون في النجف الاشرف -الأستاذ فارس ناجي خليفة “نشكر الشاعرة فاطمة على ما ألقته من قصائد شعرية رائعة وحماسية بأجواء روحية وإنسانية ممتزجة بين المقاومة والثورة والانتصار ومعاني الحرية”.
تضمنت الاصبوحة قراءة شعرية لعدد من قصائد الضيفة كان في طليعتها قصيدة (المجد) التي قالت فيها:
دع اليراع وخذ من فيض شرياني
فالنبض أصدق من إملاء وجداني
وتلتها قصيدة (قراءة في كف السماء) التي جاء فيها:
عرَّافةٌ أهوى التطلعَ في المدى
والغـــيــمُ كـفٌّ للإله تـجـسَّـدَا
واعقبتها بقصيدة (سفينة النجاة) التي افتتحتها بقولها:
في شرع حبك للغرام دعاة
إن أذنوا تتراقصِ النبضات
مردفة بعدها قصيدة (يوسف الحسين) التي جاء في مطلعها:
جمالُكَ أم جمالُ اللهِ فيكا
يحقُّ لكربلائِكَ تصطفيكا
وتلتها قصائد عدة منها (سفيري الى الحسين) و(صواع السلطان) و(نخب إشتياق) و(طينة عاشق) و(عروس الموت) و(من ذا سيكفل وجه الشمس؟)، حيث تغنت بهن بحب آل البيت الاطهار وتخليد ذكر الشهداء وتعظيم الثورة في البلدان العربية التي تواجه الظلم والاضطهاد.
الحضور ومن جانبهم رحبوا بالشاعرة وأثنوا على قصائدها المتميزة بكلماتها وروعة إلقائها وامتاع مسامع المتلقين؛ وفي الختام قدمت إدارة القصر شهادة تقديرية للشاعرة الضيفة تمجيداً وتثميناً لدورها في تعضيد المكتبةِ الأدبيةِ بدوواوين ذات مضمون قيمي.
يشار الى ان القصر النجفي أقام العديد من الندوات والجلسات الشعرية والأدبية لمختلف شعراء العراق والوطن العربي.
عذراً التعليقات مغلقة