ترأس محافظ النجف الأشرف، المهندس يوسف مكي كَناوي، اجتماعاً موسعاً ضم مدراء الوحدات الإدارية ومدراء الدوائر ولجنة المبادرة الزراعية، لمناقشة آخر الاستعدادات لإطلاق أكبر حملة تشجير في تاريخ المحافظة. وأوضح المحافظ أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز المناطق الخضراء ومواجهة التصحر الذي أثر على البيئة، مؤكداً أن الحملة ستكون الأكثر تنظيماً وستشمل كافة مناطق النجف الأشرف، بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والدوائر الحكومية.
وفي إطار الاستعدادات، أشار المحافظ إلى تشكيل لجنة خاصة لتحديد المناطق المشمولة بالزراعة، حيث سيتم تجهيز هذه المناطق بمنظومات ري متكاملة لضمان نجاح الحملة. وشدد على ضرورة عدم الزراعة في أي منطقة تفتقر إلى أنظمة ري فعالة، داعياً الشركات الاستثمارية لدعم هذه المبادرة.
كما أشار المحافظ إلى بدء موسم زراعة الأشجار والحدائق العامة في الأول من تشرين الأول القادم، حيث تم تكليف فريق برئاسة المهندس علاء أعنوز لمتابعة تنفيذ الخطة. ووجه المحافظ بتخصيص شوارع وساحات لكل دائرة حكومية، بالتعاون مع العتبة العلوية المقدسة التي ستقوم بدور كبير داخل المدينة.
وأوضح المحافظ أن شارع النجف الأشرف-كربلاء المقدسة سيكون ضمن مبادرة مشتركة مع محافظة كربلاء المقدسة لتوسيع المساحات الخضراء على طول الطريق، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لإنجاح هذه الحملة التاريخية.
من ناحية أخرى، تناول الاجتماع تقييم أداء الدوائر الحكومية خلال زيارة الأربعينية، حيث أشار المحافظ إلى وجود نقاط قوة وتحديات واجهت الحكومة المحلية في ظل زيارة مليونية كبرى. وتم التعامل مع بعض المشاكل في قطاع الكهرباء خلال زيارة استشهاد الرسول الأعظم (ص) موجهاً بوضع خطة متكاملة لضمان توفير الكهرباء والماء للأحياء السكنية والمواكب الحسينية خلال الزيارات القادمة.
وأضاف أن النجاح الكبير الذي حققته المحافظة في إدارة حركة النقل خلال زيارة الأربعينية كان نتيجة لجهود مكثفة وتعاون جميع الأطراف، بدعم من الحكومة المركزية مشيرا إلى تشكيل لجنة لتقييم أداء الدوائر الحكومية خلال زيارة الأربعينية لضمان تحسين الخدمات في المستقبل./انتهى.
عذراً التعليقات مغلقة