اقام البيت الثقافي النحفي التابع الى دائرة العلاقات الثقافية العامة احدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار ندوة حوارية تحت عنوان ( ظاهرة الانتحار، الأسباب والتداعيات ) بالتعاون مع شعبة الشرطة المجتمعية حاضر فيها الرائد الحقوقي حميد صالح شمران والسيدة اسماء الطالقاني .
وبين الرائد حميد صالح شمران ” ان الانتحار هو قتل الذات البشرية عمدا واسباب الانتحار كثيرة منها اسباب صحية كالامراض المزمنة ونفسية كحالات الاكتئاب وفقدان الامل والصعوبات الاقتصادية والمشاكل العائلية والبطالة والمخدرات والفشل الدراسي والضغوطات الاجتماعية ولتقليل حالات الانتحار اتخذت عدة اجراءات منها مايتعلق بدعم الدوائر النفسية في وزارة الصحة وقسم يتعلق بوزارة الشباب والرياضة واشغال وقتهم وممارسة هواياتهم وقسم يتعلق بالجوانب القضائية والمجتمع ووزارة التربية ووسائل الاعلام “.
فيما اوضحت السيدة اسماء الطالقاني الباحثة الاجتماعية في شعبة الشرطة المجتمعية ” ان اسباب الانتحار في العراق واحدة ومتشابهة والانتحار نوعان اما فعلي او شروع بالانتحار ويعني التهديد وملاحظة ردت الفعل وهذا يسمى ابتزاز عاطفي للاهل وان نسبة الانتحار للذكور اعلى من نسبة الاناث وكذلك نسبة انتحار غير المتزوجين اعلى من نسبة المتزوجين وان اعمار المنتحرين اقل من ٢٠ سنة بحسب الاحصائيات “.
من جانبه اكد الاستاذ رشيد جبار كشكول – مسؤول البيت الثقافي النجفي ” نحن كبيت ثقافي تقع على عاتقنا مسؤولية مناقشة كل ظاهرة تخص المجتمع والانتحار ظاهرة تغلغلت في السنوات الاخيرة نتيجة قلة الوعي وضعف الدين والايمان بالله ونتيجة لتراكمات اقتصادية واجتماعية “.
وفتح باب المداخلات للسادة الحضور الذين بدورهم عزو اسباب الانتحار الى قلة الوعي وضعف الواعز الديني ولاسباب اقتصادية واجتماعية.
وفي ختام الندوة قدم مدير البيت الثقافي النجفي شهادة تقديرية الى الرائد حميد شمران .
يذكر ان البيت الثقافي لديه العديد من الندوات التثقيفية والتوعوية التي تخص قضايا المجتمع.
تقرير : ليلى جبار / الوحدة الإعلاميـة
تصوير : مهند عبد الأمــير