ماذا عساي ان اكتب عنك فانت ايقونتنا الاعلامية و معزوفتها الرياضية
مع سماعي بخبر وفاتك مباشرةً استرجعت ذاكرتي الى ثمانينيات و بداية تسعينيات القرن الماضي ونحن ننتظر بشغفٍ كبير برنامجنا الممتع ( الرياضة في اسبوع ) و الذي الى الآن نستذكر لحظات الثلاثاء و الساعة التاسعة مساءاً منه … كنت الوحيد الذي يطلعنا على مكامن الاعلام الرياضي الحقيقي نعم كنا صغارا و وصلنا لمرحلة المراهقة في نهاية برنامجك و لكن كانت اطلالتك و اسلوبك دروساً تعلمناها عندما امتهنا مهنة الاعلام الرياضي مشينا من حيث ما انتهى مشوارك الاعلامي في البرنامج الرياضي الذي استمر لثلاثين عاماً ( ١٩٦٣ — ١٩٩٣ ) ليستمر عطائك فينا كالشمعة التي تنير دروب المبتدئين و كالمثال الناصع في حياتهم ….
ايها البدر مؤيد ستبقى علماً يرفرف في سماء الرياضة العراقية و نبراساً سيبقى نوره وضاءاً لماضٍ عشناه معك و حاضراً و مستقبلاً سينير طريقنا لخطوات الاعلام الرياضي الصادق البعيد عن التزييف و التنكيل و الابتزاز ….
سيبقى اسمك استاذنا ( مؤيد البدري ) بيننا لم و لن ننساك لانك كنت اللسان الناطق في مشوار رياضتنا و اعلامنا … رحمك الله برحمته الواسعة و الهمنا جميعاً على فقدك بالصبر و السلوان.
بقلم الاستاذ أحمد الفتلاوي
مدير الاعلام والاتصال الحكومي لمحافظة النجف الاشرف