بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}
صدق الله العلي العظيم
في مثلِ هذا اليوم، قبلَ عشرة أعوام، لبّى العراقيُّون نداءَ مرجعِهم الأعلى في صدِّ هجماتِ الكفر والقتل والإره ا ب والتطرّف، إذ هبَّ أبناءُ العراق بعزيمةٍ أدهشت العالمَ لصدّ ودحرِ تلك العاصفة بعد أن تجاسرت على أرضِ العراق.
إذ ظنَّ الكثيرونَ أنَّ العراقَ سقط في شباك الإره ا بِ، ولن يستطيعَ أن ينهضَ من جديد ، إلا أنّ نقطة التحوّل واستعادة الثقة والمبادرة كانت بفتوى الجهاد الكفائي المباركة التي أطلقها سماحةُ المرجع الديني الأعلى آيةُ الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف)، التي مثّلت نقلةً مسؤولةً للبدء في مسيرة استنهاضِ الروح الوطنيّةِ والمشاركة المجتمعية في حماية الوطن، فسرعان ما سطّر شعبُنا الانتصارات تلو الانتصارات، ملحقا الهزيمةَ بهذا الكيان المتطرف، ومطهرا كلّ مدن وأراضي العراق من دنس الإره ا ب ، ليُدوَّن تأريخٌ جديدٌ خُطّت ملاحمه البطولية بدماء شهدائنا الأبرارِ.
فشكراً إلى صاحبِ الفتوى الجهاديّة..
وشكراً إلى قادةِ النصر..
وشكراً إلى القواتِ الأمنيةِ بمختلف صنوفِها وتشكيلاتها..
وشكراً إلى الح ش دِ الشعبي وقادته الأبطال..
وشكرا للجرحى والمصابين..
وشكراً إلى كل من ساهم في هذا النصر العظيم على قوى الشر ..
والرحمة لشهداء العراق الخالدين بدمائهم الزكية.
والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
محافظ النجف الأشرف
المهندس يوسف كناوي
عذراً التعليقات مغلقة